تمكن أعوان مركز الحرس الوطني بالزريبة بالتنسيق مع النيابة العمومية وبناء على معلومات توفرت لديهم يوم 15 افريل الجاري مفادها قبول فتاة عمرها 33 سنة بالمستشفى الجامعي بسوسة بحالة إغماء وذلك بعد أن وضعت مولودا حديثا من جنس الاناث خارج اطار الزواج وقامت بالتخلص منه بقتله والإلقاء به بجبل كائن بمنطقة الزريبة وبعد التحول الى الجبل المذكور دون العثور على جثة المولود والتحول الى محل سكنى عائلة الفتاة المذكورة وبتفتيشه، تمكنوا من العثور على جثة الرضيع مقطوعة الرأس داخل حفرة معدة لتجميع مياه الصرف الصحي.
بمراجعة النيابة العمومية اذنت لفرقة الابحاث العدلية للحرس الوطني بزغوان بالبحث في الموضوع وبمباشرة قضية عدلية موضوعها القتل العمد مع سابقية القصد والمشاركة في ذلك .
في هذا الاطار كشفت الشروق في عددها الصادر اليوم الاثنين عن تفاصيل بشعة للجريمة التي هزت زغوان حيث ووفق ما افاده مصدر امني فإنّ الام قامت بذبح رضيعها باستعمال سكين من الحجم الكبير وقامت بإلقاء الرأس في مكان آخر اعتقادا منها انه لن يتم التفطن لجريمتها البشعة في حق ابنها كما انها كانت تخطط لتشويه جسد الضحية ولكنها اصيبت بنزيف وهو ما جعلها تتراجع..
واكد ذات المصدر ان الجانية اعترفت بأنها كانت وراء القاء الرضيع داخل البالوعة ولكنها ادعت انها لم تقطع راسه وانما هناك شخص ثان نفذ بقية الجريمة حسب روايتها التي نفتها الرواية الامنية التي تمسكت بان الام ووالدتها هما اللتان نفذتا الجريمة البشعة في حق الرضيع….
الشروق اكدت ان القاتلة اعترفت بجرمها لحظات قبل دخولها لاجراء عملية جراحية في سوسة حيث اكدت وهي تحت تأثير التخدير انها رمت برضيعها داخل البالوعة وان والدتها ساعدتها في ذلك..
Tweet