شرعت وكالة الصحة الوطنية الفرنسية في إجراء تحقيقات للكشف عن ظاهرة غريبة تفشت خلال السنوات الأخيرة في 3 مناطق بالبلاد وهي ولادة أطفال دون أيدٍ أو أذرع.

ووفقا لسجل التشوهات في منطقة رون ألب جنوب شرق فرنسا، فإن نسبة الأطفال المولودين بدون ذراع أو يد بين 2009 و2014 في دائرة محددة بـ17 كيلومترًا، بلغ 58 مرة أعلى من المعتاد وتم الإبلاغ عن هذه التشوهات على الفور.

وعجز القائمون على تحقيقات فحصت 7 أطفال مولودين بهذه التشوهات، عن الوصول إلى تفسير لهذه الظاهرة، فيما قال نواب في البرلمان إن من المحتمل جدا أن تكون المبيدات الحشرية وراء هذه الظاهرة المقلقة، فجميع الأسر التي شهدت هذه الحالات تعيش بالقرب من حقول الذرة ودوار الشمس.

من جهته، أكد وزير البيئة فرانسوا دي روجي، أنه سيتم إعداد مسح جديد للوقوف على أسباب هذه الحالات، قائلا إن الحكومة لا يمكنها أن تقبل بهذا الوضع وأن تبقى صامتة وهي تعرف أن هناك أطفالًا ولدوا بتشوهات خطيرة.