انطلقت اليوم الثلاثاء 14 جوان 2022 من مدينة صفاقس، النسخة الثانية من مبادرة “7 أيام من النشاط لمناهضة العنف ضد المهاجرات والأشخاص في وضعيات هشة ” تـحت شعار “كّلنا بشر”، التي ينظمها مركز البحوث والدراسات والإعلام حول المرأة (كريديف) بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكّان.
وفي تصريح لشمس أف أم، أكدت المديرة العام للكريديف ثريا بالكاهية، أنه سيتم الإستماع لشهادات 4 مهاجرات (1 من سوريا + 4 من ساحل العاج) تعرضن للعنف في تونس حيث سيتم استعراض تجربتهن في تجاوز ذلك
وترمي هذه المبادرة، إلى المساهمة في مناهضة العنف ضد المهاجرات والأشخاص في وضعيات هشة وتوعية الجمهور الواسع بواقع المهاجرات ضحايا العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويتميز برنامج المبادرة “بالمراوحة بين التكوين والترفيه والمناصرة بهدف تغيير العقليات السائدة التي تكرس الممارسات التمييزية” بحسب توصيف ثريا بالكاهية.
وتتمثل مضامينها بالأساس في “المكتبة البشرية” وهي عبارة عن شهادات حية لمهاجرات ناجيات من العنف المبني على النوع الاجتماعي (الجمعة 17 جوان) ورشة توعوية لفائدة المهاجرات تحت عنوان “العنف المبني على النوع الاجتماعي والنفاذ على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية” يوم السبت 18 جوان.
كما تتضمن معرضا تحت عنوان “خارج 100 متر” سيقام في ذات اليوم بباب البحر بمدينة صفاقس وتؤثثه مجموعة من الحرفيات والمستثمرات والمهاجرات والجمعيات الناشطة في مجال التعهد بالأشخاص في وضعيات هشة، “من أجل بث رسائل إيجابية تحيل على قصص نجاح وفرص للتميز رغم السياق المليئ بالصعوبات” بحسب مديرة الإعلام والاتصال بمركز الكريديف هدى الدريدي.
وتنطلق فعاليات المبادرة مباشرة إثر الندوة الصحفية بتنظيم دورة تدريبية حول “استقبال وتوجيه المهاجرات ضحايا العنف” لفائدة عدد من الجمعيات والهياكل العمومية المتدخلة في مجال التعهد بالنساء ضحايا العنف تتواصل أشغالها إلى غاية 16 جوان.
Tweet