إثر إختفاء عمود رخامي يزن حوالي طنين كان موجودا خارج الجامع الكبير بالمدينة العتيقة بصفاقس، تحرّكت وحدات الأمن الوطني بصفاقس المدينة وباشرت الأبحاث في الموضوع وأمكن الكشف عن العصابة التي تولت سرقة هذا العمود وحمله خارج المدينة بمنزل أحد أفراد العصابة المتكوّنة من خمسة أشخاص وفق ما اوردته وزارة الداخلية في بلاغ لها اليوم الخميس.
واكد ذات البلاغ ان الأبحاث بيّنت أن مرتكبي عمليّة هذه السّرقة كانوا يعتقدون أن العمود بداخله رموز وخرائط تخصّ كنوز حسب إعتقادهم وهو ما جرّهم إلى تهشيمه إلى عدّة أجزاء.
وبمراجعة المعهد الوطني للتراث لمعاينة العمود، تمّت الإفادة بأنه ليست له أي قيمة أثريّة بل فقط قيمة تاريخيّة.
ولا تزال الأبحاث متواصلة من قبل الوحدات الأمنيّة للكشف عن مزيد ملابسات عمليّة السّرقة التي تمّت باستعمال شاحنات نقل كبيرة ورافعات.
Tweet