عمد عدد من المعلمين النواب دفعة 2022 وعدد من الأعوان الوقتيين، اليوم الإثنين، إلى غلق الطريق الوطنية رقم 4 الرابطة بين ولاية سليانة وتونس العاصمة في الإتجاهين، ومنعوا مرور جميع السيارات للمطالبة بتسوية وضعياتهم المهنية، وهو ما أفضى إلى تبادل العنف بين المحتجّين وعدد من مستعملي الطريق الّذين حاولوا المرور عنوة.
وتوجّه المحتجّون لاحقا إلى مقر المندوبية الجهوية للتربية بسليانة، وعمدوا إلى إقتحامها، وقرروا الدخول في اعتصام بالساحة الخارجية للمندوبية، علما وأن الوحدات الأمنية تمركزت منذ الصباح بمقر المندوبية وفي محيطها.
وقالت المنسّقة الجهوية للأعوان الوقتيين بسليانة، إيمان المقدولي، في تصريح لـ”وات”، إنّهم ليسوا دعاة فوضى، وفق تعبيرها، غير أنّهم تفاجؤوا صباح اليوم بالحضور الأمني المكثف بمقر المندوبية لمنعهم من الاحتجاج داخلها، فعمدوا إلى غلق الطريق الرئيسية في حركة إحتجاجية تصعيدية.
وأضافت أن وزارة التربية ترفض التفاوض وتنتهج أشكال تصعيدية، منذ شهر سبتمبر المنقضي، رغم التحرّكات السلمية للمحتجين، لافتة إلى أنهم في إنتظار مخرجات جلسة اليوم للجامعة العامة للتعليم الأساسي ووزارة التربية وقرارات الهيئة الإدارية.
يشار إلى أن كلّا من معتمد سليانة الجنوبية ومعتمدة سليانة الشمالية، تحوّلا إلى مكان الاحتجاح على مستوى الطريق الوطنيّة عدد 4، المحتجين وحاولا إقناع المحتجين بفتح الطريق.