قال سفير فرنسا بتونس، “أوليفيي بوافر دارفور”، إن تونس حققت “نجاحا ديبلوماسيا كبيرا”،
وأضاف “دارفور” قوله، الأحد، في تدوينة على صفحته على موقع “فايسبوك”، “بعد 18 سنة من أول وآخر قمة احتضنها بلد عربي، وهو لبنان، ها هي تونس تحقق نجاحا ديبلوماسيا كبيرا باختيارها بالاجماع لاحتضان الدورة الاستثنائية (خمسينية) لقمة منظمة الفرنكفونية سنة 2020”.
وقال إن هذا الاختيار هو نوع من رد الجميل لتونس، التي كان بورقيبة الى جانب “ديوري” (النيجر) و”سنغور” (السينغال) و”سيهانوك” (كمبوديا)، من الأعضاء الأربعة المؤسسين لمنظمة الفرنكفونية.
وأردف السفير الفرنسي “لقد جعلت الديمقراطية التونسية الناشئة من نفسها اليوم محل اهتمام العالم .. ” يشار إلى أن الدول المشاركة في القمة الـسادسة عشر للمنظمة الدولية للفرنكفونية المنعقدة بعاصمة مدغشقر، أنتاناناريفو، قررت الأحد بالاجماع اختيار تونس لاحتضان القمة الثامنة عشر للمنظمة المزمع تنظيمها خلال سنة 2020.
وات