أكد سفير أوكرانيا بتونس، فلوديمير خومانيتس أنه منذ نوفمبر2021 ، تواجه أوكرانيا تواجد غير مسبوق للقوات الروسية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
و أضاف انه منذ بداية شهر فيفري تواجدت قوات عسكرية ضخمة على أراضي بيلاروسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة والبحر الأسود وبحر آزوف واعتبر ان ذلك يجعل الملاحة مستحيلة عمليا في البحر و اعتبر ان في ذلك تعقيد كبير وغير مبرر للنقل و الشحن الدولي ولا سيما التجارة ، والتي يمكن أن يكون لها تأثير اقتصادي و اجتماعي معقد ، خاصة بالنسبة للموانئ الأوكرانية.
و أضاف ان كل هذه الإجراءات ليست سوى محاولة صارخة لترهيب أوكرانيا.
و قال السفير الاوكراني انه منذ بداية التصعيد ، الذي أطلقته روسيا ، القيادة الأوكرانية و الدبلوماسية الأوكرانية والجيش بذلوا كل ما في وسعهم للحفاظ على استقرار أوكرانيا واستعدادها لمختلف المجالات و السيناريوهات وأي نية عدوانية. كما قال السفير ان أوكرانيا تسعى مع حلفائها للحصول على جميع الأدوات المتاحة لردع روسيا عن العدوان.
وتشمل هذه التدابير: الدبلوماسية النشطة من خلال ماقامت به بلاده في الأسبوعين الماضيين حيث زار أوكرانيا أكثر من عشرين وفدا أجنبيا رفيع المستوى للتعبير عن تضامنهم ضد الأعمال العدوانية لروسيا.
كما اكد ان الرئيس الأوكراني و وزير الخارجية ومسؤولين حكوميين آخرين اجروا عدد من المكالمات الهاتفية مع نظرائهم الأجانب.
و اضاف ان كل شركائهم قالوا ان روسيا ستدفع ثمنًا غير مسبوق إذا قررت إجراء عملية عسكرية اخرى على الأراضي الأوكرانية.
كما اضاف ان بلاده تعمل كذلك على الدعم العسكري مع شركاء دوليين لزيادة قدراتها الدفاعية كما اشار السفير الى أن بلاده تعمل على العقوبات الاقتصادية:حيث قرر الاتحاد الأوروبي تنفيذ رد اقتصادي قوي في حالة غزو روسيا لأوكرانيا مرة أخرى حيث أن العقوبات الجديدة ستتسبب في اضرار في الاقتصاد الروسي ، وخاصة في القطاع المالي.
وأكد أن أوكرانيا ترى انه حان الوقت لتوسيع العقوبات الحالية ضد روسيا لمحاسبتها على استمرار زعزعة الاستقرار في أوكرانيا ، مثل الهجمات الإلكترونية ومنح جوازات السفر الروسية لأولئك الذين يعيشون في الأجزاء المحتلة مؤقتًا من دونباس على حد تعبيره.
Tweet