أفاد الناطق الرسمي باسم المحكمة الإبتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، سفيان السليتي، أن السلطات التونسية تسلّمت أمس 3 تونسيين مرحّلين من ألمانيا، مشيرا الى أنه تم الاحتفاظ بأحدهم للاشتباه في انتمائه الى تنظيم ارهابي.

وأضاف السليطي، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الجمعة 10 مارس 2017، أنه تمّت إحالة المرحّلين الآخرين على الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالقرجاني، وأنه تبيّن، بعد تحري النيابة العمومية بالقطب، أنّه لا علاقة لهما لا من قريب ولا من بعيد بالإرهاب وان الأمر يتعلّق فقط بإقامتهما غير الشرعية، لافتا الى انّهما في حالة سراح.

وبالعودة الى المرحّل المحتفظ به، قال محدثنا إن التحريات الأولية أثبتت أنه ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي وانه التحق سابقا بساحات القتال وأنه متّهم باستعمال جواز سفر مفتعل.

ولفت السليطي الى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه به منذ يوم أمس، وأنه جاري التحقيق معه.

وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أوردت الأربعاء المنقضي، نقلا عن وزير داخلية مقاطعة سكسونيا، أن ألمانيا قامت بترحيل 22 تونسيا من طالبي اللجوء الذين تم رفض مطالبهم يشتبه في انتماء أحدهم إلى ما يعرف بتنظيم “داعش” الإرهابي، مضيفة أن المعني بالأمر يبلغ من العمر 24 عاما وأنه كان يعتزم القيام بعمليات إرهابية في ألمانيا.

يذكر أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كان قد أعلنت أثناء زيارتها إلى تونس الأسبوع الماضي عن توقيع إتفاقية بين البلدين تتعلق بترحيل 1500 تونسي مقيم بألمانيا بطريقة غير شرعية.