تحدّث، اليوم الجمعة، وزير السياحة والصناعات التقليدية روني الطرابلسي على قناة CNews الفرنسية حول العمليتين الإرهابيتين “الفاشلتين” و”عدم تأثيرهما على القطاع السياحي”، وفق قوله.
وعن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، أكّد روني الطرابلسي أنّ الحالة الصحية للرئيس في استقرار وهو يتلقى حاليا العلاج بالمستشفى العسكري بتونس، مُضيفا: “نتمنى الشفاء العاجل له والأسبوع الماضي قد تعرض لوعكة صحية.. كما أنه لا علاقة للعملية الارهابية التي جدت أمس بالعاصمة تونس بالوعكة الصحية لرئيس الجمهورية.”
كما أكّد الطرابلسي أنّ العمل الحكومي متواصل وكل شيء على ما يرام.
وبخصوص الإشاعات التي تم ترويجها بالأمس حول وفاة رئيس الجمهورية، قال روني الطرابلسي: “صحيح هنالك إشاعات ولكن أؤكد من مصادر رسمية أن صحة رئيس الجمهورية مستقرة وهو يتلقى حاليا العلاج.. ولسنا في حاجة للكذب”.
وفي ما يتعلق بتواجد الإرهابيين وسط المدن التونسية، ردّ روني الطرابلسي: “الارهاب موجود حتى في فرنسا في وقت ما عندما حاربت فرنسا الارهابيينسجلت عمليات إرهابية في قلب العاصمة وضد قواتها الامنية.. وما حصل في تونس امس في قلب العاصمة.. والارهابيين تونسيين”.
وفي نفس السياق، أشار الطرابلسي إلى أنّه وبعد العمليات الارهابية في 2015 ، وضعت تونس الامكانيات اللازمة لمحاربة آفة الارهاب .
وتأتي مداخلة وزير السياحة في “القناة “CNews الفرنسية “في إطار جولة عمل يقوم بها بفرنسا وبأوروبا أين سيلتقي بإعلاميين فاعلين ومؤسسات إعلامية وكبرى وكالات الأسفار لبعث رسائل طمأنة للعالم بأن تونس بخير ومستقرة أمنيا وأن بلادنا على أتم الاستعداد لاستقبال الوفود السياحية وإنجاح الموسم السياحي وانها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام محاولات الارهابيين”.
وأكّد الوزير أنّ النزل في مختلف تراب الجمهورية ممتلئة إلى غاية سبتمبر القادم، مُشيرا إلى أنه وجدت عدة عمليات ارهابية في دول اجنبية ولم تؤثر على السياحة بها.
وفي سياق متصل، قال روني الطرابلسي إنّ “تونس لها مؤسساتها” وأنّ 15 بالمائة من ميزانية الدولة مخصصة لمحاربة الارهاب وهو ما يؤكّد حرص الدولة على دحر افة الارهاب.