رغم كونها غير محببة بالنسبة للغالبية العظمى، إلا أن عددا من الأغذية ذات الطعم المر يتمتع بفوائد صحية كثيرة وخصوصا للمصابين بالسكري.
ويتميز عدد من الأطعمة بمذاقه المر وغناها بالمركبات المضادة للأكسدة، والتي تعد مهمة في تخفيض نسبة الغلوكوز في الدم.
واقترح موقع “بولد سكاي”، المتخصص بالمواضيع الطبية والعلمية، عددا من هذه الأغذية المرّة، والتي يمكن أن يستعين بها مرضى السكري بعد استشارة طبيبهم المتخصص:
الكاري:
تشير دراسات طبية إلى دور الكاري الإيجابي في خفض مستويات السكر بالدم، وخصوصا بعد تناول الطعام، وفي حال اعتماد هذا النوع من التوابل لفترة تتراوح بين 15 إلى 30 يوما.
الشاي الأخضر :
يعد “الكاتيكين” المتوفر في الشاي الأخضر مضادا قويا للأكسدة، ويلعب دورا مهما في خفض مستويات السكر، هذا إلى جانب الاضطرابات المرتبطة بهذا المرض مثل “حساسية الأنسولين”.
الصبار:
يتميز مذاق الصبار بأنه يجمع الحلو والحامض والمر معا، ولكن تناوله مفيد للغاية في تحسين مستويات السكر بالدم، حيث يحتوي على 75 مادة ذات فوائد كثيرة مثل الفيتامينات والمعادن والأنزيمات والكربوهيدرات الطبيعية.
زيت الزيتون :
ويساعد زيت الزيتون البكر الخالص في تخفيض مستوى السكر والكوليسترول الضارين بالدم، بالمقارنة مع مصادر الدهون الأخرى.
بذور الحلبة:
لبذور الحلبة تأثيرات مضادة لمرض السكري، إذ أظهرت دراسات أنه عندما يتم إعطاء هذه البذور بمفردها أو بالاشتراك مع بعض الأدوية المضادة للسكري مثل “الميتفورمين”، فإنها يمكن أن تخفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول إلى حد كبير.
الجرجير:
يؤثر غنى الجرجير بالإيثانول والأحماض الدهنية في خفض مستويات الغلوكوز، والحيلولة دون حدوث ارتفاع بالسكر في الدم.
الشبت:
تناول بذور وأوراق الشبت يمكن أن يساعد في خفض مستويات الغلوكوز والكوليسترول لدى مرضى السكري، نظرا لوجود “البروانثوسيانيدينات الفينولية” و”الفلافونويد” والتي تعد من مضادات الأكسدة المفيدة.
Tweet