Kقال رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا طارق العلوي، أنّ أكثر من 30 جواز سفر تونسي وقع حجزها من الأمن الأوكراني نتيجة إخلالات للتراتيب القانونية.
وأضاف طارق العلوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم الخميس، أنّ أكثر من 30 طالب تونسي كانوا عرضة لحجز جوازت سفرهم منذ سبتمبر الماضي مشيرا إلى أنّ هؤلاء الطلبة انتقلوا الى أوكرانيا من أجل الدراسة عبر مكتب للهجرة منتصب بتونس.
وبيّن أنّ إقدام الأمن الأوكراني على حجز هذه الجوازات يأتي نتيجة لإخلالات قانونية، حيث أنّ السلطات الأمنية الأوكرانية حجزتها بعد حيازتها لدى غير أصحابها في إشارة الى القائم على مكتب الهجرة الذي قام بتسفير هذه المجموعة من الطلبة وأبقى الجوازات بحوزته لتحضير إقامة هؤلاء الطلبة
وذكر أنّ القانون يمنع الاستحواذ على جوازت السفر باعتبارها معطيات شخصية مشيرا الى ان عائلات هؤلاء الطلبة اتصلت بجمعية الجالية التونسية بأوكرانيا من أجل ابلاغها باشكالية حجز جوازات السفر.
وأضاف أنّ عائلات هؤلاء الطلبة أفادت أن أبناءها الطلبة منحوا جوازاتهم لمكتب الهجرة من أجل اتمام عملية ترسيمهم بالجامعات الأوكرانية مبرزا في هذا الخصوص أن الجمعية اتصلت بالجامعات التي أكّد مسؤولوها عدم تلقيهم لهذه الجوازات وظل الطلبة دون جوازتهم يتلقون وعودا بتمكينهم منها خلال المدة التي سبقت اندلاع الحرب الدائرة هناك.
وأشار رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا إلى أنّ السلطات الدبلوماسية التونسية تدخلت من أجل تمكين هذه المجموعة من الطلبة من وثائق عبور وقتية وأجلتهم في رحلات الإجلاء التي نظمتها مؤخرا السلطات التونسية لفائدة الجالية التونسية بأوكرانيا.
ودعا العلوي وزارة الشؤون الخارجية الى مراسلة السلطات الأوكرانية من أجل طلب تمكينها من جوازات سفر هذه المجموعة من الطلبة مفيدا بأنّ بقاء هذه الجوازات رهن الاحتجاز قد يسبب اشكاليات لهؤلاء الطلبة لدى عودتهم الى أوكرانيا فور انتهاء الحرب.
وحسب ما صرحت به لمياء بن عيسى أم لأحد الطلبة المشمولين بهذا الإشكال، فإنّ مكتب الهجرة طلب من هؤلاء الطلبة جوازتهم وقاموا بتسليمه اياها لافتة الى ان الطلبة ظلوا يعانون من المماطلة وهم يطلبون بتمكينهم من جوازتهم حتى يوم ارجاعهم في رحلات الاجلاء.
Tweet