أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، خلال لقاء جمعه أمس الجمعة بقصر قرطاج، برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، على ضرورة وضع مشاريع النصوص بشكل يقطع نهائيا مع الماضي.
وأوضح أن الدولة التونسية تواجه عديد التحدّيات، والتحدّي لا يُقابل إلا برفعه مهما كان مصدره ومن يعتقد أنه قادر على الرجوع إلى الوراء فهو واهم لأن الشعب التونسي حسَم أمره ولفظ فلول الردّة التي اجتمعت ومازالت توهم نفسها بأنها قادرة على تعطيل السير العادي لدواليب الدولة، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية.
وأضاف أن العديد من أصحاب الشهائد العليا قادرون على تحمّل المسؤوليات حتى وإن لم تكن لهم الخبرة المطلوبة، فتونس في حاجة اليوم إلى من يخدمها بروح وطنية راسخة وثابتة، لا بمن يسعى إلى الامتيازات ويعتقد أن الدولة ومقدّراتها غنيمة.
