اعتبرت رئيسة الغرفة النقابية لرياض ومحاضن الأطفال نبيهة كمون التليلي بأن العودة المدرسية لهذه السنة أسوء من سابقاتها بسبب عزوف الأولياء عن تسجيل أبنائهم في رياض الأطفال خاصة بالمرحلة التحضيرية.
وبيّنت كمون التليلي أنّ هذه المؤسّسات تُواجه خطر التناقص والغلق بعد استحواذ المدارس الخاصّة على فئة كبيرة من الأطفال من سن الثلاث والأربع والخمس سنوات تحت مسميات مختلفة كالتحضيري والتمهيدي وما قبل التمهيدي.
وقالت التليلي في تصريح لموزاييك، إنّ هذه الأزمة بدأت في البروز خلال السنوات الأخيرة لتبلغ أوجها خلال السنة الدراسية الحالية التي كادت نسبة ترسيم تلاميذ التحضيري برياض الأطفال فيها تكون صفرا .
ونبّهت كذلك رئيسة الغرفة النقابية لرياض ومحاضن الأطفال من الآثار السلبية لهذا الإجراء وما له من تداعيات سلبية على نفسية الطفل وما يمكن أن تنجر عنه من تسرب مدرسي في مرحلة لاحقة.
وأضافت أنّ عدّة إشكاليات تشوب هذا الملف على غرار الاختلاط بين الأعمار في المدارس عمومية كانت أو خاصة وما يترتب عنه من حالات عنف وتحرش وأمراض مختلفة بسبب الاشتراك في نفس الفضاء الصحي مشددة على ضرورة مراجعة هذا القرار في أقرب الآجال لضمان مصلحة التلميذ الفضلى.
المصدر : موزاييك أف أم
Tweet