قناة جنوب المتوسط

ديسمبر 22, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

خبير في إدارة الأعمال: الدولة التي لديها ديون كبيرة ليس لها سيادة

اعتبر الوزير السابق للتجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة، الهادي بالعربي، أن الدولة التي لديها ديون كبيرة ليس لها سيادة لأن المقرضين يطرحون شروطا فتصبح الدولة غير منفردة بقراراتها.

وأوضح الهادي بالعربي أن الممولين يساعدون على إرساء السيادة إذا تم القيام بإصلاحات مجدية، وذلك خلال مشاركته في حلقة نقاش تحت عنوان” السيادة الاقتصادية.. الأولويات والشروط” في إطار الدورة 36 لأيام المؤسسة التي تختتم فعالياتها، اليوم السبت 10 ديسمبر 2022.

وأضاف قائلا، أنه في حال أصبحت التمويلات تتخذ شكل إملاءات على مدى سنوات طويلة فالخطأ لا يعود إلى الجهات الممولة ولكن إلى الدولة التي لديها إشكاليات مالية وهيكلية.

وقال نائب رئيس المجلس الاقتصادي الوطني لرئيس كوريا الجنوبية، خلال مشاركته في حلقة النقاش ذاتها، “أستغرب لماذا تونس تستورد المواد الغذائية في حين أن لديها العديد من الفرص لزراعة الأغذية” داعيا القائمين عليها لاعتماد الفلاحة كقاطرة للتنمية.

وأشار إلى أن تونس يمكن أن تحتذي بالتجربة الصينية في هذا المجال، حيث كانت الصين خلال السبعينات تحقق 30 بالمائة من الاكتفاء الذاتي للأرز ليتضاعف فيما بعد بسبب ترفعيها في أسعار المنتوج المحلي أكثر من المستورد، بغاية تمكين المزارع من الاستمرار وتحفيز الإنتاج والإنتاجية.

من جهته، شدد رئيس الوزراء الايطالي السابق، على دور الاستقرار المالي في تحقيق السيادة الوطنية وعلى أهمية توطيد الروابط الاقتصادية في تونس مع إفريقيا وأوربا.

وشدد على ضرورة استيعاب ما يحدث في العالم وامتلاك رؤية اقتصادية نحو أوروبا وإفريقيا وأيضا مع دول الخليج.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *