على خلفيّة ما ورد على موقع نواة, بخصوص السيد محمد العياشي العجرودي فإنّ ما تم ترويجه من أخبار وحجج كاذبة تشير إلى أن اللّقاءات التي يقوم بها السيد العجرودي مع مشاهير أو رجال اقتصاد أو سياسيين لا يسعى من ورائها أن يكون الرجل العابر بين القارة كما تم الادعاء به .
و بالنسبة إلى ما تم ذكره عن قناة “الجنوبية” أنها جعجعة بطحين فاسد, فإن قناة “الجنوبية” تتضمن ثلة من الصحفيين المحترفين المتخرجين من المعاهد العليا والكليات المختصة, في علوم الصحافة والإخبار, والذين هم من المستقلّين البعيدين عن أيّة شبهات, دون أن يكون لصاحب القناة أي شكل من أشكال التدخل في الخط التحريري لا من قريب و لا من بعيد, بقدرما ظل يدعو الصحافيين إلى الحيادية والإستقلالية و إلى أن يكون المصدح للمواطن .
وفيما يخص الوثيقة التي تم نشرها بخصوص ملكية قناة الجنوبية “باب سعدون” فإن القضاء فصل الموقف بين الطرفين لصالح السيد العياشي العجرودي وعاد الوضع إلى ما كان عليه قبل الشكوى, وذلك بوثائق وحجج وبراهين ثابتة يمكن الإطلاع عليها لدى القضاء.
و عن حزب “الحركة التونسية للحرية و الكرامة” فان السيد العياشي العجرودي استقال من منصبه بالحزب منذ البدايات تاركا المجال لمن يريد.
أما إذا أردنا التحدث عن المقالات المنشورة بأسماء مستعارة في ” tunisie secret” التي لا علاقة لها بالسيد العجرودي ولا بقناة الجنوبية, ولا يعرف أي كان أصحابها إلا أن الظرف يدعونا للتساؤل عما تم نشره ب”نواة” باسم مستعار ودون الإشارة إلى أي اسم.
والأغرب من هذا وذاك فإن الذين كانوا مصدرا لأكثر من طرف ولا صلة لهم بالإعلام ولا بأخلاقيات الشرف ولا بالمهنة, وظلوا من المشبوهين والمأجورين للإبتزاز فقط أصبحوا من المصادر المعتمدة من قبل “نواة” وكل الإعلاميين تقريبا يدركون الحقيقة ويعرفون الأسباب وراء هذه الحملة المغرضة التي يسعى بعضهم للابتزاز من جهة ولضرب تونس من جهة أخرى وذلك باستفزاز المستثمرين من أجل التنغيص عليهم في عمليات الاستثمار بتونس وبالتالي توجيه نظرهم ومشاريعهم إلى بلدان أخرى.