أصدرت محكمة في ولاية ديلاور الأمريكية، حكمًا حرمت من خلاله الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من الحصول على حزمة رواتب وتعويضات ومكافآت من شركة ”تيسلا” التي يملكها، تصل قيمتها إلى أكثر من 55 مليار دولار.

ورأت القاضية كاتلين ماكورميك أن ماسك استخدم نفوذًا كبيرًا حين وضع خطة توزيع أسهم الشركة في عام 2018، مشككة في نزاهة العملية.

ويأتي الحكم بعد أكثر من خمس سنوات من دعوى قضائية رفعها المساهمون في الشركة ضدّ الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومديري الشركة بتهمة الإخلال بالواجبات تجاه الشركة، مما أدى إلى إهدار أصولها والإثراء غير المشروع لماسك.

وكتبت القاضية في قرار مؤلف من 200 صفحة، أن “المدَّعين كان عليهم عبء إثبات أن خطة التوزيع كانت عادلة، لكنهم فشلوا في ذلك.” وأضافت أنّه “كان لدى ماسك علاقات واسعة مع الأشخاص المكلفين بالتفاوض نيابة عن تسلا.”

وحذر ماسك أثرى رجل في العالم في منشور على ”اكس” بعد وقت قصير من إعلان الحكم متابعيه من تأسيس شركات في ولاية ديلاوير.

ومن جانبه، قال غريغ فارالو الذي يمثل المساهمين في بيان: “نحن ممتنون للغاية لقرار المحكمة الشامل والاستثنائي والمنطقي بإعادة حزمة الأجور الضخمة والعبثية التي قدمها مجلس إدارة تيسلا إلى ماسك”.

وأضاف: ” العمل الشاق الذي قامت به المحكمة سيعود مباشرة بالنفع على مستثمري تسلا”.

(أ ف ب)