أكدت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط ، وفاة طفلة يوم أمس في حاجب العيون من ولاية القيروان بسبب لدغة عقرب.
وفي بيان لها اليوم الأحد 31 جويلية 2022، نعت المنظمة الطفلة، ونددت بشدة بغياب أبسط الإسعافات الأولية، وقالت إنه كان يمكن انقاذها لو توفّر مستوصف يسعفها.
واعتبرت المنظمة أنه لم يعد مقبولا اليوم في تونس أن يتوفى أطفال في عمر الزهور بسبب لدغة عقرب أو لأسباب أخرى قد لاتكون خطيرة ويكفي تدخل طبّي بسيط لإنقاذ روح بشرية.
واستنكرت فتح المستوصفات في الأرياف ليوم واحد فقط، مؤكدة أنه لابدّ من التوقّف عن العمل الأسبوعي للمستوصفات في الأرياف ولابدّ من تحويلها الى نقاط طبيّة استعجالية ودائمة.
وأوضحت أن الطفلة توفّيت بجانب مستوصف مغلق لايفتح أبوابه سوى مرّة في الأسبوع.
وأدانت بشدة ما وصفته بالإهمال الذي يتعرّض له مئات الآلاف من الأطفال ولاذنب لهم سوى أنهم من الأرياف وفق نص البلاغ، وطالبت رئيس الجمهورية بالتدخل الفوري لحماية أطفال تونس في هاته المناطق الريفية وتوفير أبسط مقوّمات العيش الكريم لهم، وذلك بناء على ما ورد في الدستور الجديد وفي القوانين الدولية لحماية الأطفال وفق نص البيان.
Tweet