أكد الكاتب العام للجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية بالاتحاد العام التونسي للشغل، سلوان السميري، اليوم الثلاثاء، تمسك الجامعة بالاضراب في قطاع المحروقات المزمع تنفيذه أيام 9 و 10 و 11 جوان الحالي بعد فشل الجلسة الصلحية الملتئمة أمس الاثنين.
وأضاف في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن قرار الاضراب صدر في برقية اضراب منذ 16 ماي الماضي بعد تعنت ممثلو الشركات الخاصة المعنية بالزيادة في الأجور منذ سنة 2021.
وقال إن الطرف الحكومي وافق على الزيادة في هامش الربح لفائدة الشركات الممثلة، إلا أن الأخيرة رفضت في الجلسة الصلحية التي حضرها عدد من ممثلي الجامعة العامة للنفط والمواد الكيميائية وممثلي الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وممثلي الشركات المعنية وممثل عن وزارة الصناعة والمناجم والطاقة الزيادة في الأجور.
وطالب كاتب عام الجامعة بضرورة تفعيل اتفاق الزيادة في الأجور الممضى بين اتحاد الشغل واتحاد الاعراف في 1 جانفي 2022.
وأشار الى أنه تم تأجيل الاضراب في 3 مناسبات منذ مسار المفاوضات في جوان 2021 وتنفيذه في شهر افريل 2022.