على الطريق الرابطة بين مدينة غزالة و مدينة سجنان تقع جنة صغيرة كانت في الوقت القريب مجهولة لدى السائح الاجنبي او حتى التونسي
وصفتها وسائل الاعلام التونسية بـسحر الطبيعة “المهمل”
تعد منطقة وادي الزيتون من معتمدية غزالة من ولاية بنزرت التي تبعد 75 كلم عن تونس العاصمة احدى أهم المناطق الطبيعية الخلابة بالبلاد وتحتوي المنطقة على أنواع عديدة من الطيور والزواحف التي بات بقاؤها من انقراضها رهن تكثيف الجهود البشرية في الحماية الى جانب المناظر السحرية للشلال المحاط بالجبال التي جعلت منها رونقا .
ولئن شكلت منطقة وادي الزيتون بفضل غطائها النباتي الفريد وتنوع حيواناتها وموقعها الجغرافي الهام قبلة للسياح داخليا في اطار السياحة الفردية والعائلية فإن وضع هذا المكان يتطلب عديد التدخلات بالصيانة والتعهد وتوفير بعض المرافق حتى تستقطب أكثر عدد من الزائرين الذين باتت بعض النقائص تحول أمام توافدهم يكمن أهمها في غياب التعريف بها وقلة الاهتمام بها وعلاوة على ذلك تعتبر وادي الزيتون منطقة استشفائية هامة حيث تساهم في ازالة القلق. والسؤال الذي يطرحه العديد من المواطنين هنا هو غياب سلطة الاشراف عن مثل هذه المواقع البيئية الهامة خاصة وزارتي البيئة والسياحة؟ ولماذا لم يفكر رجال الاعمال في الاستثمار بها؟
واد الزيتون يمر عبر الجبال ليصب في بحيرة طبيعية سميت على اسم الواد “بحيرة وادي الزيتون”
يحبذ زيارة المنطقة بين منتصف شهر اكتوبر و بداية شهر جوان لوفرة الخضرة و غزارة تدفق المياه
Tweet