كشفت منظمة مراسلون بلا حدود عن ترتيبها للدول وفق مؤشر حرية الصحافة، استنادا إلى خمسة مؤشرات أساسية وهي السياسي والاقتصادي والتشريعي والاجتماعي والأمني.
ورغم تراجع تونس بأكثر من عشرين مرتبة بين سنتي (2021 و2022) فإن حافظت على المرتبة الأولى عربيا متقدمة على الأردن وقطر، بمجموع 58.49 بالمائة،لكنها في المرتبة العشرين إفريقيا خلف دول (السيشال وناميبيا وجنوب إفريقيا والرأس الأخضر والكوت ديفوار وبوركينا فاسو والسيراليون وغامبيا والنيجر وغانا وجزر الموريس وكينيا والسنيغال وليبيريا والمالاوي وغينيا كوناكري وليسوتو وغينيا بيساو والكونغو برازفيل).
كما عاب تقر المنظمة السياسة الاتصالية لرئيس الدولة قيس سعيّد الذي ينطوي موقفه على التزام غامض تجاه حرية الصحافة (وفق التقرير). ملاحظا أنه من وصوله إلى سدة الرئاسة في أكتوبر 2019، لم يعد قصر قرطاج يستقبل الصحفيين رغم الاحتجاجات التي رفعتها النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين.
يذكر أن المرتبة الأخيرة لهذا التصنيف نجد كوريا الشمالية، كما نجد دولا عربية عدة في مراتب متأخرة على غرار السعودية (166) والبحرين (167) ومصر (168) وسوريا (171) والعراق (172)