اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي منصف بوكثير، على هامش ملتقى وطني حول مشروع دعم قطاع التعليم العالي بتونس بالتعاون مع البنك الدولي للتعمير والإنشاء، أن هذا المشروع سيتواصل في سنة اضافية بطلب من تونس لينتهي مع موفى العام الجاري.

ويهدف المشروع وفق بوكثير الى دعم تشغيلية خريجي التعليم العالي وتحديث مكونات المؤسسات الجامعية، مشيرا الى ان تونس حققت نتائج هامة في هذا الخصوص حيث تم دعم اعتماد المؤسسات الجامعية التونسية على المستوى الدولي بما يتيح فرص تشغيل حاملي الشهادات الجامعية التونسية في الداخل والخارج.

وبين بوكثير ان 4 كليات طب تونسية واكثر من 40 مسارات تكوينيا جامعيا تونسيا في المجال الهندسي تحصل  على الاعتماد الاكاديمي الدولي، مشيرا الى ان الوزارة تعمل على استكمال مسار الاعتماد الدولي لكليات الصيدلة وطب الاسنان.
وشدد الوزير على ان مشروع دعم قطاع التعليم العالي بتونس بالتعاون مع البنك الدولي للتعمير والإنشاء مكن من تحسين البنية التحتية والتجهيزات بالمؤسسات الجامعية بصفة كبيرة.

وذكر وزير التعليم العالي بعديد البرامج التي مضت فيها الوزارة للملاءمة بين التكوين الجامعي ومتطلبات سوق الشغل في عديد المجالات حيث فاقت اليوم 60 مسارا تكوينيا وفق تقديره.

من جانبه بين مدير عام وحدة التصرف في مشروع تحديث التعليم العالي ودعم التشغيلية بالوزارة منذ بلعيد، ان مشروع دعم قطاع التعليم العالي بتونس بالتعاون مع البنك الدولي للتعمير والإنشاء، مكن منذ بدايته في 2021 والى الان من تمويل ما يقارب 600 مشروعا انتفعت به 140 مؤسسة جامعية ومراكز بحث وددواوين خدمات جامعية، وبلغت قيمة التمويلات 75 مليون دينار.

وقال بلعيد ان المشروع تقدم بسب مرضية حيث تم استهلاك اكثر من 80% من الاعتمادات المرصودة في المشروع المذكور.