كشف النائب الصحبي بن فرج أن الوفد البرلماني التونسي التقى خلال زيارته الى دمشق الرئيس السوري بشّار الأسد الذي أكّد “إيلاءه الأولوية القصوى للعلاقات الشعبية التي يجب تطويرها لتصبح أكثر تأصّلا وأكثر تنظيما وأعمق تشابكا”.
وقال بن فرج، في تدوينة نشرها اليوم الأربعاء 22 مارس 2017، إنّ “الأسد تعهّد في لقائه بالبرلمانيين التونسيين بوضع كل إمكانيات الدولة السورية الأمنية والقضائية على ذمّة هيئات التحقيق التونسية سواءً البرلمانية أو الرسمية”.
يُذكر أن النواب التونسيين التقوا أمس الثلاثاء برئيسة مجلس الشعب السوري هداية عباس التي وجّهت دعوة لرئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر لزيارة بلادها والاطلاع على حقيقة الأوضاع وحجم المؤامرة التي تعرّضت لها سوريا.
وأوضحت رئيسة البرلمان السوري أنهم سيتفاعلون إيجابيا مع كل المبادرات وأنهم مستعدون لدراسة اقتراح تشكيل لجنة برلمانية سورية تتعاون مع لجنة التحقيق البرلمانية التونسية قصد تسهيل نفاذها الى ما تريده من معلومات.
ويضمّ الوفد البرلماني الذي تحوّل الأحد المنقضي إلى العاصمة السورية دمشق كلاّ من النواب عبد العزيز القطي وخميس قسيلة ومباركة البراهمي ومنجي الرحوي والصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي.
Tweet