أعلنت بريطانيا الأربعاء فرض عقوبات جديدة تستهدف شخصيات روسية اضطلعت بدور في تعبئة قوات الاحتياط، ومسؤولي سجون أشرفوا على تجنيد مجرمين للقتال في أوكرانيا.
وتشمل العقوبات التي استهدفت 22 مسؤولا روسيا، تجميد أصولهم في البلاد وحظر السفر إلى بريطانيا.
ومن بين المعنيين نائب رئيس الوزراء الروسي دينيس مانتوروف المسؤول خصوصا، وفق لندن، عن تجهيز القوات التي تمت تعبئتها.
كما طالت العقوبات عشرات الحكام المحليين من مناطق تم فيها تجنيد “عدد كبير” من الأشخاص بعد الإعلان في نهاية سبتمبر عن تعبئة “جزئية” لمئات الآلاف من جنود الاحتياط الروس للقتال في أوكرانيا، وفق وزارة الخارجية البريطانية.
ومن المشمولين بالعقوبات أركادي غوستيف مدير مصلحة السجون الفدرالية الروسية وديمتري بيزروكخ رئيس هيئة سجون إقليمية.
وبحسب الخارجية البريطانية، عمل الرجلان بشكل وثيق مع قيادة مجموعة فاغنر شبه العسكرية لتعزيز قواتها بمدانين يقضون عقوبات سجن.
وتابعت الخارجية البريطانية “لقد جندوا مجرمين من بينهم قتلة وأشخاص ارتكبوا جرائم جنسية، مقابل عفو من الرئيس بوتين”.
Tweet