بدأت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، مناورات عسكرية مشتركة في الأرخبيل، على خلفية تجدد التوتر في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وعند انطلاق هذه المناورات في مانيلا، أشار قائد القوات المسلحة الفلبينية، الجنرال أندريس سينتينو إلى أن هذه التدريبات التي أطلق عليها اسم “باليكاتان” تشهد على “تعزيز التحالف” بين البلدين.
في حين قال قائد الفرقة البحرية الأمريكية، الجنرال جاي بارجيرون: “إن الصداقة والثقة بين القوات المسلحة في البلدين ستمكنهما من النجاح معا في العمليات العسكرية”.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التدريبات هي الأخيرة التي تجري خلال الولاية الرئاسة لرودريغو دوتيرتي، الذي هدد بإنهاء المعاهدة العسكرية مع الولايات المتحدة، حليفة الفلبين منذ فترة طويلة، والتوجه نحو الصين، بينما يشارك حوالى 9000 جندي من الفلبين والولايات المتحدة بالتدريبات العسكرية لمدة 12 يوما في جزيرة لوزون الأكبر في البلاد، فيما ستشمل هذه التدريبات عمليات برمائية وتدريبات بالذخيرة الحية وستركز على الأمن البحري ومكافحة الإرهاب والمساعدة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث، وفق “فرانس برس”.
وكان الرئيس الفلبيني قد أعلن في فبراير 2020، عزمه الانسحاب من “اتفاقية القوات الزائرة” التي توفر الإطار القانوني لوجود القوات الأمريكية في الفلبين ولتنظيم مناورات عسكرية مشتركة، بينما عدل عن قراره في يوليو مع تصاعد التوتر بين مانيلا وبكين بشأن بحر الصين الجنوبي بعد رصد مئات المراكب الصينية في وقت سابق من العام متمركزة قبالة الفلبين.
Tweet