أعلنت منظمة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 10 آلاف طفل في اليمن قتلوا أو اصيبوا منذ بدء النزاع في 2015، واصفة ذلك بأنه « محطة مخزية أخرى » للصراع الدموي في البلاد.
وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر، إن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، مشيرا إلى أن العديد من حالات الإصابة و الوفيات في أوساط الأطفال تحدث بدون أن يتم تسجيلها.
واضاف المتحدث إن الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم،مؤكدا أن اليونيسف تحتاج بشكل عاجل إلى أكثر من 235 مليون دولار لمواصلة عملها المنقذ للحياة في اليمن حتى منتصف عام 2022، محذرا من أن الوكالة ستضطر إلى تقليص أو إيقاف مساعداتها الحيوية للأطفال الضعفاء، في حال عدم توفر الدعم
المطلوب.
و وفقا للمسؤول الأممي، فإن 400 ألف طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم ، و أكثر من مليوني طفل خارج فصول الدراسة، و 4 ملايين آخرين معرضون لخطر التسرب، كما أن ثلثا المعلمين لم يتقاضوا رواتبهم بصورة منتظمة لأكثر من 4 سنوات ، الى جانب نزوح 1.7 مليون طفل داخليا حتى الآن بسبب العنف، و لايحصل 15 مليون شخص أكثر من نصفهم من الأطفال- على المياه الصالحة للشرب أو الصرف الصحي أو النظافة.