عزا عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا رئيس لجنة قيادة الحملة الوطنية للتلقيح ضدّ كوفيد-19، الهاشمي الوزير، اليوم الإثنين 10 جانفي 2022، انتشار حلقات العدوى في المؤسسات التربوية وغلق عدد منها خلال الأيّام الأخيرة إلى سرعة الإنتشار التي يتميز بها متحور كورونا الجديد “أوميكرون” وإستهدافه لكلّ الشرائح العمرية بما في ذلك الأطفال، إضافة إلى ضعف نسبة التلقيح لدى هذه الفئة.
وعلّق الوزير على غلق مجموعة من الأقسام والمؤسسات التربوية جراء انتشار فيروس كورونا بها، قائلا إنّ وزارة التربية تعتمد بروتوكولا محدّدا يقضي بغلق الفصل في صورة رصد 3 حالات إصابة به وغلق المؤسسة التربوية بالكامل بتسجيل ثلاثة أقسام على الأقلّ لثلاث حالات أو أكثر.
ولفت الوزير إلى أنّ هذا الإجراء يساعد على كسر حلقة العدوى ومعمول به في العديد من البلدان.
وأكّد أنّ ارتفاع عدد الإصابات بمتحور “أوميكرون” في المدارس والإعداديات لم يكن مستبعدا نظرا لإنتشار متحور الفيروس الذي لديه قدرة انتشار كبيرة فضلا عن وجود حلقات عدوى في مختلف جهات البلاد، مشيرا إلى أنّ أغلب الحالات المرصودة في هذه المؤسسات غير حاملة لأعراض ولم يتم إلى حدّ الآن تسجيل حالات خطيرة لدى الأطفال الحاملين لهذا المتحور.
وبخصوص التلقيح للفئة العمرية من 12 إلى 15 سنة التي تشمل عددا هاما من التلاميذ، لفت الوزير إلى أنّ نسبة التطعيم لا تزال ضعيفة لدى هذه الفئة، حيث لم يتجاوز عدد الملقحين بلقاح كامل 52 ألف طفل حتى الان، حسب آخر الإحصائيات المحينة على منصة “ايفاكس” للتلقيح.
وبيّن المتحدّث أنّ اللجنة العلمية ستنظر غدّا الثلاثاء، خلال إجتماعها الدوري، في وضعية المؤسسات التربوية وتلقيح الفئة العمرية من 5 إلى 12 سنة ونوع اللقاح، مشيرا إلى أنّ اللجنة ستدعو مختصين في طبّ الأطفال والطب النفسي للاستئناس بآرائهم في هذه المسألة بالإضافة إلى بلورة تمشي وزارة الصحة لتلقيح هذه الفئة العمرية.
ويشار إلى أنّ انتشار الفيروس تسبّب في إغلاق 5 مؤسسات تربوية ونحو 31 فصلا بعدد من الجهات، وفق وزير التربية فتحي السلاوتي.
Tweet