قال النّاطق الرسمي بإسم الديوانة هيثم الزناد، اليوم الخميس 6 ديسمبر 2018، إنّ كمية مخدّر “الإكستازي” المحجوزة مؤخرا بميناء حلق الوادي تمثّل 70 بالمائة من المخدّرات التي تمّ حجزها سنة 2018، مذكّرا بأنّه تمّ خلال الأسبوع المنقضي حجز 11295 قرص اكستازي و4 أكياس بلاستيكية تحتوى على مساحيق يشتبه في أنها مخدّر “الزومبي”.
وأوضح الزناد في مداخلة له اليوم بالإذاعة الثقافية أن استهلاك “الإكستازي” يؤدي إلى فقدان تام للوعي وانعدام الشعور بالخوف وأنه ينتج عن ذلك الإقدام على عمليات اعتداء وتخريب، مشيرا إلى أن بعض الدراسات تقول إن المجموعات الإرهابية تستعمل هذه الأقراص (الاكستازي) قبل تنفيذ عملياتها.
وتابع “الكمية الكبيرة المحجوزة وراء دقّ ناقوس الخطر.. وهناك فرضيتان وراء محاولة ترويج هذا المخدّر إما لتوزيعه وبيعه تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية التي يشارك فيها الشباب أو بنية إرباك الأمن العام”.
ولفت إلى أنّ الفرقة المختصة في مقاومة المخدرات بصدد تحليل المواد المحجوزة للتثبّت مما إذا كانت مخدر الزومبي أو مخدّرا آخر.
Tweet