أكد الكاتب العام المساعد لجامعة التعليم الأساسي المستوري القمودي، صبيحة اليوم الجمعة في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، ان الجامعة “ستكون العصا الغليظة ضد وزارة التربية، لالزامها بتسوية الوضعية المالية والمهنية للمعلمين النواب ومختلف الاسلاك التي تعمل دون اجور منذ سبعة اشهر وستكون معهم وسندهم في مختلف تحركاتهم المشروعة”.

وجاء تصريح القمودي خلال مساندته كاتب عام الفرع الجامعي للتعليم الاساسي سفيان الجعيدي للمعلمين النواب ،وخريجي علوم التربية ، واعوان التأطير والمخابر، الذي نظموا وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الجمعة في مقر المندوبية الجهوية للتربية بمنوبة.

وحذر القمودي وزارة التربية من تبعات هذه التحركات التي ستؤثر على سير نهاية السنة الدراسة والامتحانات، مبديا مخاوفه من تواصل مقاطعة التدريس من قبل المعلمين النواب وخرجي علوم التربية الذي قد يشمل مقاطعة الامتحانات ايضا ، ينعكس ضرورة سلبا على المدارس الابتدائية. وشدد على ان الطلب الاساسي ، تمكين هؤلاء من حقوقهم المادية، خاصة انهم يجابهون مصاريف شهر رمضان بلا اجر، ويتكبدون مصاريف التنقل اليومي الى المدارس، ومنها مؤسسات بمناطق ريفية نائية، عاجزين عن خلاص معاليم الكراء والمعيشة .

وشارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من نواب التعليم الاساسي وخريجي علوم التربية، واعوان التاطير والمخابر بمساندة من الفرع الجامعي للتعليم الاساسي ومختلف الهياكل النقابية التربوية بالجهة. ورفع المحتجون شعارات ولافتات طالبوا فيها بخلاص اجورهم وتسوية وضعيتهم المالية والتي تهم حوالي 600 اطار موزعين بين 230 معلما نائبا، و71 خريج علوم تربية ،و274 استاذا نائبا في التعليم الثانوي، و35 عون تأطير ومخابر.

وتعلقت بقية المطالب بالغاء صيغة العقود المعتمدة في انتداب خريجي علوم التربية التي تحرمهم من حقوقهم في الاجر والاقدمية والترقيات،وفق تاكيد المعلم النائب لقمان صوّة لوات. كما يطالب المحتجون بتسوية وضعية المرشدين التطبيقيين المتعاقدين، والقيمين المهنية، والتخلي عن صيغة التعاقد الهشة ، التي تحرمهم من التغطية الاجتماعية، حسب تصريح المحتجين.

ودعا عدد من المعلمين النواب غير المشمولين باتفاقية 08 ماي 2018 ، إلى تسوية وضعيتهم المهنية وتحديد سقف زمني لانتدابهم وانهاء نيابتهم العرضية الغامضة، والإسراع بخلاص اجورهم لسبعة اشهر عجزوا خلالها على توفير حاجياتهم ، وابسط مستلزمات التدريس، وفق تصريح المعلمة النائبة اية بن اسماعيل لوات.