يتواجد حاليا بالمعبر الحدودي الفاصل بين مدينة تبسة الجزائرية ومدينة حيدرة التابعة لولاية القصرين 41 شخصا كانوا قد تحولوا ليلة أمس الى المنطقة كخطوة تصعيدية احتجاجا على عدم استجابة السلط الى مطالبهم المتمثلة أساسا في التنمية والتشغيل.
وأكّد آغا هلالي أحد المعتصمين، في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الخميس 8 جوان 2017، أنّ سبب هذا التحرّك هو عدم التزام السلط الجهوية بالاتفاقية التي تم إمضاؤها في الفترة الأخيرة والتي تنص على تمكين المحتجين من قروض (5 ألاف دينار).
وأضاف الهلالي أن المحتجين سيطالبون باللجوء الى الجزائر في صورة عدم تطبيق الاتفاقية على أرض الواقع وتمكينهم من القروض، مشيرا الى أن السلطات الجزائرية رحّبت بهم كما قدّم لهم الهلال الأحمر الجزائري وجبات الإفطار.
وللتذكير، فإن معتمدية حيدرة شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات عارمة وإغلاق للطرقات وإضرابا عاما للمطالبة بحق الجهة في التنمية وتمكين أبنائها من التشغيل.
Tweet