قدرت مصالح دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بالقصرين صابة الحبوب للموسم الفلاحي الحالي ب460 ألف قنطار كتقديرات أوّليّة مقابل 164 ألف قنطار صابة الموسم المنقضي.

وتعد صابة هذه السنة، وفق رئيس دائرة الإنتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية عمر السعداوي، “متوسطة” بالنسبة للحبوب المروية و”ضعيفة” بالنسبة للحبوب المطرية.

وبين السعداوي في تصريح لـ(وات) أن المساحة القابلة للحصاد بالولاية خلال الموسم الفلاحي الحالي قدرت ب43 ألف هكتار فقط من جملة 100 ألف هكتار مساحات مبذورة، مرجعا ذلك إلى إنحباس الأمطار منذ شهر أكتوبر المنقضي 2021 إلى غاية شهر فيفري 2022 بمختلف مناطق الانتاج، ما أثر على مراحل الانبات والتجدير.

وذكر المصدر ذاته أن انطلاق موسم الحصاد سيكون يوم 30 ماي الجاري بالنسبة للشعير ويوم 6 جوان المقبل بالنسبة للقمح، مؤكدا في سياق متصل أن جميع الأطراف المعنية ضبطت استعداداتها لتأمين الصابة وتجميعها في أفضل الظروف.

وتم، وفق ذات المصدر، الانطلاق في تنفيذ حملات تحسيسية مع مصالح الادارة الجهوية للحماية المدنية واتحاد الفلاحين لتحسيس الفلاّحة بعدم اشعال النار بالمزارع أو بالقرب منها واحترام نضج المحصول وتسليمه إلى مراكز التجميع في الآجال المحددة إلى جانب تحسيسيهم بضرورة تسليم منتوج ذي جودة عالية عبر إحكام عملية التصفية بهدف الحصول على سعر مقبول مع دعوة أصحاب آلات الحصاد والجرارات الفلاحية لتجهيزها بقوارير إطفاء للتدخل في الابان في صورة اندلاع حريق.

   وذكر السعداوي بالمناسبة أنه تم مؤخرا اتخاذ جملة من الإجراءات على المستوى الوطني منها الترفيع في سعر الحبوب المحلية لصابة 2022 وادماج عناصر الجيش الوطني في تامين الصابة وحمايتها من الحرائق.