انطلق رئيس الحكومة يوسف الشاهد في مشاورات مع رؤساء الأحزاب السياسية التى وقعت على وثيقة قرطاج، في ما يتعلق بملامح التحوير الوزاري المنتظر الذى أعلن عنه الشاهد أمس الثلاثاء، وفق ما أفاد به مصدر رسمي من رئاسة الحكومة اليوم الأربعاء 23 أوت 2017، لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأضاف المصدر ذاته ، أن الملامح العامة لهذا التحوير وطبيعته (جزئيا أو تعديليا) لم يتم تحديده بعد باعتبار أن المشاورات لا تزال في بدايتها.
يشار الى ان حكومة الوحدة الوطنية سجلت شغورات في 3 حقائب وزارية بعد إعلان وزير التنمية والتعاون الدولي، ووزير المالية بالنيابة /منذ إقالة لمياء الزريبي في 30 أفريل الماضي، محمد الفاضل عبد الكافي، استقالته من منصبه يوم الجمعة الماضي بالإضافة إلى الشغور الحاصل أيضا على مستوى وزارة التربية منذ 30 أفريل الماضي بعد إقالة الوزير السابق ناجي جلول، الذي خلفه وزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم خلبوس، وزيرا للتربية بالنيابة.
كما اجتمعت أغلب مكونات المشهد السياسي على ضرورة القيام بتحوير في تركيبة الحكومة، غير أنها اختلفت في تحديد طبيعته وشكله.
وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، صرح امس الثلاثاء، أن “موعد إجراء تحوير وزاري قد حان”، وذلك خلال لقاء صحفي مقتضب عقده على هامش اشرافه بالعاصمة على افتتاح “اليوم الإعلامي لانطلاق أشغال إعداد الاستراتيجية حول التشغيل”.
وأضاف الشاهد في رده على سؤال حول “تأكد إجراء تحوير وزاري بعد حدوث شغورات في ثلاث وزارات من عدمه”، ان “موعد اجراء تحوير وزاري قد حان فعلا وسيتم الاعلان عنه حالما تكون القائمة جاهزة”.