أعلن والى جنوب دارفور في السودان، حامد التيجاني، حالة الطوارئ في الولاية، وحظرَ التجول الليلي داخل منطقة بليل حتى إشعار آخر.
ونص القرار على تفويض القوات النظامية، لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية، للتصدي للانفلات الأمني.
من جهتها طالبت مفوضيةُ حقوق الإنسان بالسودان السلطات بالتحقيق المستقل والشفاف في أحداث العنف القبلي بجنوب دارفور والتي أودت بحياة أحد عشر شخصا على الأقلّ، ومحاكمةِ كل من يثبتُ تورطهُ في الأحداث.
وأفاد مراسلنا من الخرطوم بأن هناك مطالبات بضرورة تنفيذ بند الترتيبات الأمنية الذي نصت عليه اتفاقية “سلام السودان- جوبا”، وهي التي تكفل انتشار القوات الأمنية النظامية في هذا الإقليم الذي يشهد اضطرابا من حين لآخر.
كذلك هناك مطالبات بضرورة فرض هيبة الدولة ومحاسبة كل المتورطين في مثل هذه الأحداث، بالإضافة إلى ضرورة جمع السلاح المنتشر بين الأفراد والقبائل، وأيضا تعزيز دور القوات المشتركة لحفظ الأمن وحماية المدنيين في إقليم درافور، والتي تتشكل من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام السودان.
Tweet