انضم سفير الولايات المتحدة بتونس دونالد بلوم وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بيتر بروجيل إلى وزير الدفاع الوطني عماد مميش اليوم في الثكنة العسكرية برمادة لتدشين استكمال المرحلة الثانية من منظومة المراقبة الإلكترونية على الحدود الجنوبية الشرقية التونسية الذي يهدف إلى تعزيز قدرات أمن الحدود التونسية لمكافحة الإرهاب والتهريب العابر للحدود.
ويتضمن المشروع الذي تبلغ قيمته ما يزيد عن 100 مليون دولار والذي تمّ إطلاقه سنة 2016 من قبل الولايات المتحدة وألمانيا وتونس، تركيز منظومة مراقبة إلكترونية متكاملة.
كما يتضمن البرنامج أيضًا تدريب الجيش التونسي على استخدام ذات النظام.
وقال السفير بلوم: “يعدّ مشروع منظومة المراقبة الإلكترونية شهادة على الدور القيم الذي تقوم به تونس كحليف رئيسي من خارج الناتو في توفير الأمن والاستقرار عبر شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.”
وأضاف: “إنّ استكمال المرحلة الثانية من هذا المشروع يعكس التزام الولايات المتحدة وألمانيا بدعم تونس من أجل حماية سيادة حدودها والتصدي للتهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية العاملة في المنطقة”.
Tweet