قالت رئيسة بنك التنمية الجديد، التابع لمجموعة بريكس، ديلما روسيف، السبت، إن الجزائر حصلت على تفويض للانضمام إلى البنك.
وكانت مجموعة بريكس قد أسست البنك التنموي متعدد الأطراف في 2015. وتتألف مجموعة بريكس من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
ووافق البنك على ضم بنجلادش ومصر والإمارات والأوروجواي في 2021 في إطار حملة للتوسع.
وذكرت روسيف لصحفيين على هامش الاجتماع السنوي التاسع للبنك في كيب تاون “نجري عملية للسماح بضم أعضاء جدد إلى البنك… وحصلت الجزائر على تفويض لتصبح عضوا بالبنك”.
وفي بيان لوزارة الخزانة الجزائرية، السبت، أكدت بشكل رسمي انضمام الجزائر إلى البنك الجديد للتنمية.
وقالت وزارة الخزانة الجزائرية، في البيان إن “الموافقة الرسمية على انضمام البلاد إلى هذه المؤسسة المالية الدولية، جاءت في ختام الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الجديد للتنمية (NDB)، الذي انعقد في وقت سابق السبت في كيب تاون، عاصمة مقاطعة كيب الغربية، بجنوب إفريقيا”.
واعتبرت وزارة المالية الجزائرية أن هذا الانضمام إلى هذه المؤسسة التنموية الهامة، التي تُعتبر الذراع المالي لمجموعة بريكس، بمثابة “خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي، ما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية البنك الجديد للتنمية”.
وأوضحت أن هذا الانضمام جاء نتيجة “تقييم صارم”، ويرجع إلى حد كبير الى “قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي، ما يعكس متانة الاقتصاد الجزائري”.
وأضاف البيان أن “أداء الاقتصاد الجزائري المتميز خلال السنوات الأخيرة من حيث نسب النمو، مدفوعا بإصلاحات شملت عدة قطاعات، جعلت من الجزائر شريكا موثوقا وفعّالا ضمن هذه المؤسسة”.
وذكر بيان وزارة المالية الجزائرية أن الانضمام الى بنك مجموعة بريكس الاقتصادية، سيفتح آفاقا جديدة لدعم وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد على المديين المتوسط والطويل.