فتحت المصالح الأمنية في الجزائر، تحقيقا معمقا، بعد توقيف 7 شبان تسللوا خفية إلى باخرة “الجزائر 2″ المخصصة لنقل المسافرين، قبيل إبحارها إلى ميناء مرسيليا انطلاقا من عنابة شرق البلاد، في رحلتها مساء الثلاثاء.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن المصالح الأمنية رجحت وبشكل كبير وجود “فرضية تواطؤ” داخلي مكنت الموقوفين من الوصول الى الباخرة وقرب الصعود مع المسافرين بطريقة غير شرعية، حيث أمضى الموقوفون 48 ساعة في محيطها، دون أن يتفطن لهم أحد.
وواجهت الشرطة حين توقيف الشبان، رفضا منهم وحاول بعضهم التعدي على رجال الأمن بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهم.
وفي الأشهر الماضية، شهدت البلاد محاولات هجرة غير شرعية عبر التسلل إلى طائرات مدنية كما حصل مطلع السنة، حيث تمكن احد الشباب من صعود طائرة قبيل رحلتها من وهران غرب البلاد إلى باريس، وقبلها توفي شابين اثنين في داخل طائرة متجهة من العاصمة الجزائر إلى باريس، بعدما تخفيا في مكان وضع الأمتعة.