احرز الاتحاد االمنستيري لقب كاس تونس ( الحبيب بورقيبة ) لكرة القدم ( 2019-2020) بعد فوزه على الترجي الرياضي التونسي بنتيجة هدفين لصفرفي الدور النهائي للمسابقة اليوم في ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير.
وهو اول تتويج بلقب الكاس في تاريخ الاتحاد المنستيري.
وتولى رئيس الحكومة هشام المشيشي اثر نهاية اللقاء تسليم رمز الكاس الى قائد الاتحاد المنستيري زياد المشموم بحضور وزير الشباب والرياضة والادماج المهني كمال دقيش وكاتبة الدولة سهام العيادي ورئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء ورئيس الاتحاد المنستيري احمد البلي
وعرف الاتحاد المنستيري في المباراة النهائية لمسابقة الكاس كيف يتوج مسيرة موفقة في الموسم الجاري الذي اسدل عليه الستار اليوم عندما توج بلقب الكاس وانهى الموسم في المركز الثالث في البطولة بقيادة المدرب لسعد الشابي جردة الذي طبع اداء فريقه بشكل مميز في اول تجربة له في تونس كمدرب.
وفي المقابل اكتفى الترجي التونسي بلقبي البطولة والكاس التونسية الممتازة بعد موسم ماراطوني موفق لعب فيه الترجي على اكثر من صعيد محليا وقاريا.
واستحق الاتحاد المنستيري التتويج اليوم بفضل ما بذله لاعبوه من جهود وكان الاكثر اصرارا على الكسب خاصة في الشوط الاول. وبعد ان ازاح من طريقه النادي الصفاقسي في نصف النهائي جدد تميزه وكسب المباراة النهائية للكاس على حساب البطل.
وبدا الاتحاد منظم الصفوف . واستفاد من اول خطا دفاعي مشترك من ثنائي محور دفاع الترجي محمد علي اليعقوبي وعبد القادر بدران حيث فرط الاول في كرة صنع منها الاتحاد هجوما سريعا وسدد اثره علي العامري كرة صدها الحارس بن شريفية في مناسبة اولى لكن لاعب الاتحاد الياس الجلاصي اعادها الى مرمى حارس الترجي وتدخل المدافع عبد القادر بدران لصدها لكنه اودعها خطا في شباك مرمى فريقه د40
وفي الشوط الثاني اختار الاتحاد اللعب بحذر فيما اندفع الترجي الى الهجوم بحثا عن التدارك وتلقى كوامي بونصو كرة جانبية من سامح الدربالي سددها بيسراه لكن الحارس المتميز بشير بن سعيد كان متموقعا في المكان المناسب وصد الكرة .
ووجد الترجي التونسي امامه فريقا منظم الصفوف وحارسا يقضا وغابت عنه الحلول للتجسيم مما جعل مدربه معين الشعباني يشرك ثلاثة لاعبين دفعة واحدة د60 بحثا عن مزيد تنشيط الهجوم باشراك كل من فاروق الميموني وبن حمودة وابراهيما واتار مكان بن غيث والخنيسي وبن ساحة.
واختار الاتحاد ان يلعب الهجومات المعاكسة وكاد علي العامري ان يسجل الهدف الثاني د68 عندما انفرد بالحارس معز بنشريفية مستغلا امدادا طويلا في العمق من زميله “اركوما ” لكنه سدد كرة زاحفة بجابب المرمى قبل ان يترك مكانه للاعب ياسين العمري الذي كان اكثر نجاعة عندما انفرد بالحارس بنشريفية وضاعف التهديف ( 2-صفر) في د81
ولئن ضغط الترجي التونسي في اواخر المباراة فان استفاقته بدت متاخرة ولم يوفق في مغالطة دفاع الاتحاد الذي نجح في الحفاظ على اسبقيته والتتويج باول لقب في تاريخه في اول نهائي يقام على ملعبه .
ادار المباراة الحكم الصادق السالمي