الإرتفاع القياسي للحرارة سيتواصل 21 يوما
كشف خبير الأرصاد الجوية حمدي حشاد اليوم الجمعة 13 جويلية 2018 ، أن تونس تقع حاليا تحت ظاهرة ما يعرف بالقبة الحرارية التي تشكلت بمنطقة شمال افريقيا في الوقت الذي شدد فيه خبراء المعهد الوطني للرصد الجوي على ضرورة تجنب الخروج دون وقاية من الساعة الحادية عشر صباحا الى الرابعة عصرا.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن حشاد قوله ان تونس ستعيش بفعل القبة الحرارية الواقعة على منطقة شمال افريقيا، ارتفاعا تدريجيا في درجات الحرارة القصوى لعدة ايام، لافتا الى ان تونس شهدت خلال خمسينيات وبداية ستينات القرن الماضي ما بين 11 و14 يوما، تخطت فيها درجات الحرارة 35 درجة .
ولاحظ ان درجات الحرارة المرتفعة ستصل الى 28،3 يوما فوق المعدل وأن ذلك يُشكل ارتفاعا بنحو 4 ايام مقارنة بالتوقعات المرصودة للحرارة خلال شهر جويلية 2018
وبيّن حشاد ان هذه الظاهرة استمرت اكثر من مدتها العادية وأنه يمكن ان تستمر لثلاثة اسابيع وأن تتسبب في تبخر مياه السدود مشيرا الى ان التغيرات المناخية اصبحت سريعة.
وستشهد تونس خلال شهر جويلية الجاري ، وفق بيانات المعهد الوطني للرصد الجوى ، تسجيل ارتفاع في درجات حرارة يتجاوز المعدلات الموسمية بعشر درجات وستعيش تونس نهاية الاسبوع الجاري على وقع هبوب ريح الشهيلي واستمرار ارتفاع درجات الحرارة التي ستتراوح بين 40 و 46 درجة ويمكن ان تبلغ 48 درجة .
Tweet