حذر منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الصومال، آدم عبد المولى، اليوم الثلاثاء، من أن البلاد تمر “بحالة طوارئ كارثية” بسبب أطول موجة جفاف و”أكثرها حدة” في تاريخ البلاد.
وأضاف عبد المولى، خلال اجتماع مشترك لجامعة الدول العربية والأمم المتحدة، إن الصومال يعاني من فشل موسم الأمطار الخامس على التوالي مع توقع موسم سادس فاشل العام المقبل.
واستعرض عبد الموالي الوضع الذي ألحق تداعيات بنصف سكان الصومال تقريبا.
وقال إنه “بينما نجتمع هنا اليوم، يعاني قرابة 7.8 مليون صومالي، أي نحو نصف سكانه، من الجفاف نحو 1.3 مليون شخص نزحوا منذ جانفي من عام 2021”.
وأضاف أنه من المتوقع أن يواجه 6.7 مليون شخص مستويات حادة من “انعدام الأمن الغذائي”.
وقد يعلن عن مجاعة نادرة قريبا، ليكون الإعلان الأول المهم في أي مكان في العالم منذ المجاعة التي شهدها الصومال قبل عقد من الزمان.
فيما تعتصر العالم أزمة انعدام الأمن الغذائي، يمكن القول إن الصومال، البلد الذي يبلغ تعداد سكانه 15 مليون نسمة، ويسعى للتخلص من ماضيه كدولة فاشلة، على شفا الانهيار.
أمة الرعاة الأبية التي نجت من أجيال من الجفاف تتعثر الآن وسط العديد من الأزمات العالمية التي احتشدت على ما يبدو لتهاجم في وقت واحد.
Tweet