قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 08, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

اشتباكات في طرابلس : تونس تدعو الى ضبط النفس حفاظا على وحدة ليبيا

دعت وزارة الخارحية التونسية الليبيين إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتغليب صوت العقل والحكمة للحفاظ على وحدة بلادهم وصون حرمة الدم الليبي وذلك إثر الاشتباكات التي تشهدها ضواحي العاصمة الليبية طرابلس منذ أول أمس الخميس والتي أدّت إلى سقوط عدد من الضحايا.
وجاءت دعوة الخارجية في بيان صادر عنها أمس الجمعة انطلاقا من روح إعلان تونس الثلاثي لدعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا،الموقّع بتونس يوم 20 فيفري 2017.

وأشارت الخارجية إلى أن تونس “تأمل من جميع الليبيين الالتزام بالحوار كسبيل لفض الخلافات في ما بينهم وتجنيب بلادهم المزيد من التصعيد وبذل كل الجهود لعودة الأمن والاستقرار إلى مدينة طرابلس وإلى كافة ربوع ليبيا”.

وكان حيا أبو سليم والهضبة وسط العاصمة طرابلس قد شهدا أول أمس الخميس اشتباكات مسلحة عنيفة بين قوتين تنتميان لحكومتي الوفاق والإنقاذ.
وحسب مصادر أهلية فإن الاشتباكات التي شاركت فيها الدبابات والمدفعية اندلعت إثر هجوم كتيبة “البركي” التابعة لوزارة دفاع حكومة الإنقاذ على أحد مقرات كتيبة “اغنيوة الككلي” التابعة لوزارة داخلية حكومة الوفاق في ابو سليم لتتسع رقعة القتال وتشمل مقرات عسكرية بمنطقة الهضبة القريبة أيضا .
وتشهد العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة منذ أشهر تندلع من حين إلأى آخر بين الميليشيات المختلفة الانتماء سيما بعد أن أعلنت حكومة الإنقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني السابق عن عودتها للمشهد وتكوينها هيكل عسكري جديد تحت مسمى “الحرس الوطني” يضم أغلب الميليشيات التي نفذت عملية “فجر ليبيا” سابقا .

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *