قناة جنوب المتوسط

ديسمبر 23, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

أكثر من 4% من سكان العالم يعانون الاكتئاب

كشفت منظمة الصحة العالمية أنّ أكثر من أربعة بالمائة من سكان العالم يعانون من الاكتئاب، وإن النساء والشباب وكبار السن هم الفئات الأكثر عرضة لتأثيراته المسببة للعجز عن العمل.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتّحدة في تقرير أن التقديرات تقول إن 322 مليون شخص عانوا من اضطرابات مرتبطة بالاكتئاب في 2015 بزيادة 18.4 بالمائة في عشر سنوات مع ارتفاع متوسط الأعمار.

وذكر التقرير أن الخسائر الاقتصادية على مستوى العالم تتجاوز تريليون دولار سنويا في إشارة إلى الإنتاجية المفقودة بسبب الخمول أو غياب الحيوية الذي يؤدي إلى عدم القدرة على أداء الوظائف في العمل أو التكيف مع الحياة اليومية.

وأشار الدكتور دان تشيشولم من إدارة الصحة العقلية بالمنظمة إلى أن “الاكتئاب هو أكبر سبب منفرد لقضاء سنوات من العجز عن العمل، وبالتالي فهو أكبر سبب للعجز عن العمل في عالمنا اليوم”، مضيفا أن الاكتئاب أكثر شيوعا مرة ونصف بين النساء عن الرجال.

وقال التقرير إن 250 مليون شخص آخرين يعانون من اضطرابات القلق بما ذلك الرهاب ونوبات الهلع والوسواس القهري واضطرابات ما بعد الصدمة.

ويعيش حوالي 80 بالمائة من أولئك الذين أصيبوا بأمراض عقلية في دول منخفضة أو متوسطة الدخل.

وأضاف تشيشولم “ذلك يضع حدّا لفكرة كون تلك الاضطرابات هي أمراض للأثرياء أو ميسوري الحال.. الوضع ليس كذلك. في الواقع.. في كثير من البلدان فإن من يعانون من الفقر والبطالة والحروب الأهلية والصراعات يكونون فعليا أكثر عرضة لمخاطر اضطرابات القلق وأيضا الاكتئاب.”

وتوجد ثلاث فئات عمرية أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب هي: الشباب والنساء الحوامل أو بعد الولادة وكبار السن.

وأفاد تشيشولم أن “الضغوط على شباب اليوم ربما لم يسبق لها مثيل في جيل آخر”، مضيفا “مجموعة مستهدفة أخرى هي النساء الحوامل أو اللاتي وضعن حملهن حديثا، الاكتئاب قرب تلك الفترة شائع بدرجة كبيرة للغاية.. حوالي 15 بالمائة من النساء سيعانين ليس فقط ‘انخفاض الروح المعنوية‘ وإنما حالة يمكن تشخصيها على أنها اكتئاب”.

وتابع تشيشولم “عندما نتوقف عن العمل أو نفقد شريك الحياة فإننا نصبح أكثر وهنا.. ونصبح أكثر عرضة للأمراض الجسدية كما تكون اضطرابات مثل الاكتئاب أكثر شيوعا.”

وذكر أن التقديرات تشير إلى انتحار 800 ألف شخص سنويا وهو “رقم مروع للغاية… إنه أكثر شيوعا بين الذكور في البلدان الأعلى دخلا لكنه أكثر شيوعا بين الإناث في البلدان ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط.”

وختم تشيشولم “نشعر أنه إذا كنا نريد إخراج الصحة العقلية والاكتئاب وغيرهما من الاضطرابات العقلية من الظلال فينبغي كخطوة أولى لنا أن نكون قادرين على الحديث بشأنها.”

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *