أكّد رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير، اليوم الأحد 3 جوان 2018، ارتفاع عدد ضحايا مركب المهاجرين غير الشرعيين (حرّاقة) الذي غرق ليلة أمس بعرض سواحل قرقنة إلى حوالي 40، مشيرا الى أنّ من بين الضحايا 4 أفارقة وأن أغلبهم أصيلو قابس ومدنين والحامة وسيدي بوزيد والقيروان.

وأضاف عبد الكبير في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنه تمّ إنقاذ 68 “حارقا” (58 تونسيا و8 أفارقة ومغربيان).

وحمّل المتحدّث السلطات مسؤولية الحادث الذي وصفه بـ”الكارثة” بسبب “عدم تأمين محيط قرقنة بالشكل الكافي”، مذكّرا بأنه سبق أن حذّر من غياب الأمن بالمنطقة وأن جزءا كبيرا من الشريط الساحلي غير مؤمن في ظل تنامي عصابات الاتجار بالبشر.

وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت في بلاغ صادر عنها اليوم أنّه تمّ إنقاذ 67 مهاجرا غير شرعي من بينهم تونسيون وأجانب وانتشال 11 جثّة في حصيلة أولية لحادث غرق مركب صيد البارحة بعرض سواحل قرقنة.

وأشارت إلى تواصل عمليات البحث من طرف وحدات الحرس الوطني وجيش البحر بمشاركة طائرة عسكرية وغواصين تابعين للجيش الوطني والحماية المدنية.