قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 05, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

أسوشيتد برس: القوات الإريترية لا تزال تقتل المدنيين في تيجراي

واصلت القوات الإريترية قتل عشرات المدنيين في إقليم تيجراي الإثيوبي وارتكاب انتهاكات أخرى بعد أسابيع من توقيع الطرفين المتحاربين الرئيسيين اتفاق سلام، وذلك وفقا لوثيقة رسمية اطلعت عليها وكالة الأسوشيتد برس.

وقتلت قوات من إريتريا المجاورة، التي قاتلت إلى جانب الجيش الإثيوبي في الصراع المستمر منذ عامين، 111 مدنيا وأصابت 103 آخرين في المنطقة الشرقية من تيجراي، وفقا للمعلومات التي جمعها مركز تيجراي للطوارئ في الفترة بين 17 و25 نوفمبر.

وتشارك المكاتب الحكومية الإقليمية ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في مركز تيجراي للطوارئ.

كما أفاد التقرير بوقوع 39 حالة ”اختطاف/اختفاء” للمدنيين على يد القوات الإريترية وأعمال نهب واسعة النطاق، بما في ذلك تدمير 241 منزلا.

وعثر على أحد المدنيين المخطوفين ميتا في وقت لاحق.

وتهدد الانتهاكات بإلحاق الضرر بالاتفاق الذي تم إبرامه في جنوب إفريقيا بين الحكومة الإثيوبية وزعماء تيجراي في 2 نوفمبر.

ومن المفترض أن تنزع قوات تيجراي أسلحتها في غضون 30 يوما من الاتفاق، لكنها تقول الآن إنها لن تسلم أسلحتها الثقيلة إلا بعد مغادرة الجيش الإريتري للمنطقة.

غير أن إريتريا ليست طرفا في محادثات السلام.

وكانت وكالة الأسوشيتدبرس قد ذكرت الأسبوع الماضي أن قوات إريترية وقوات من إقليم أمهرة الإثيوبي المجاور ما زالت تنهب وتنفذ اعتقالات جماعية في إقليم تيجراي الذي يقطنه أكثر من 5 ملايين شخص.

ودخلت القوات الإريترية الصراع إلى جانب الحكومة الإثيوبية عندما اندلع القتال في نوفمبر 2020.

وواجهت القوات اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاغتصاب الجماعي.

وفي بيان علني نادر حول هذه القضية الأسبوع الماضي، دعا وسيط الاتحاد الإفريقي في اتفاق السلام، أولوسيغون أوباسانجو، ”القوات الأجنبية” إلى مغادرة تيجراي.

وبدأت المساعدات تصل إلى تيجراي منذ توقيع الاتفاق، لكن بعض عمال الإغاثة قالوا إن قوافل الإمدادات الإنسانية أوقفتها نقاط التفتيش التي يديرها جنود إريتريون.

وفي الوقت الراهن، يمكن لعمال الإغاثة الوصول فقط إلى 54 من 104 مخيمات النازحين في تيجراي، وفقا لتقرير مركز تيجراي للطوارئ.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *