نشرت وزارة الدفاع الوطني، اليوم الجمعة، حصيلة تدخّل مختلف الوحدات العسكرية خلال سنة 2022 وذلك في إطار اضطلاعها بمهامها الأساسيّة الموكلة إليها والمتمثلة في الدفاع عن حرمة الوطن وحماية مياهه الإقليمية وأجوائه ومكافحة الإرهاب وتأمين الحدود، بالإضافة إلى المساهمة في التصدّي للأنشطة غير الشرعيّة ودعم السّلطات المدنيّة في تأمين التظاهرات الوطنيّة والدوليّة الكبرى.
ووفق بلاغ للوزارة، منعت التشكيلات العسكريّة العاملة بالمناطق الحدوديّة الجنوبيّة الشرقيّة وبالمرتفعات الغربيّة، خلال العام الماضي، 3601 شخص، من اجتياز الحدود في إتجاه تونس. كما أحبطت عدّة عمليّات تهريب فاقت قيمتها 51 مليون دينار.
وتمثلت المحجوزات في 447 بين سيّارة وشاحنة محمّلة بمختلف المواد المعدّة للتهريب و201 سلاح صيد وأكثر من 1.5 مليون قرص مخدّر و4425 كلغ من القنب الهندي وأكثر من 6.8 مليون علبة سجائر.
وقد تولّت وحدات الهندسة العسكريّة، إبطال وتحطيم 243 قذيفة من مخلّفات الحرب العالميّة الثانية، وفق ما جاء في بلاغ وزارة الدفاع.
من جهتها نفذت وحدات جيش البحر، في 2022 وفي إطار مهمّات النجدة والإنقاذ والتصدّي للعمليات غير المشروعة بالبحر، 236 عملية تدخّل في مجال البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة في البحر و55 عملية تدخّل أخرى ضدّ عمليات غير مشروعة، على غرار التهريب والهجرة غير النظامية والصيد العشوائي وتلويث بالبحر.
واجرت هذه القوات أيضا 19 عمليّة رفع وتحطيم قذائف من مخلّفات الحرب الثانية.
من جهته قام جيش الطيران بتنفيذ 170 مهمّة، في إطار المساهمة في التدخّلات الميدانيّة لإخماد الحرائق في عدّة مناطق ومعاضدة مجهودات الدولة في مجال تأمين الزراعات الكبرى والإخلاء الصحّي بالوسائل الجويّة وذلك بحساب 425 ساعة طيران.
اما الإدارة العامة للصحّة العسكريّة، فقد فنذمت طوال العام الماضي، ثلاث قوافل صحيّة بالوسط والجنوب، في إطار دعم عمل الهياكل الصحية العموميّة.
وأمنت تلك القوافل عيادات طبية في كلّ الإختصاصات لفائدة 4384 مواطنا وشارك فيها 128 إطارا طبّيا وشبه طبّي عسكري. “