نفذت السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الإثنين 12 ديسمبر 2022، ثاني عملية إعدام في علاقة بحركة الاحتجاجات المتواصلة في البلاد منذ حوالي ثلاثة أشهر.
وذكر موقع “ميزان أونلاين” التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أن “مجيد رضا رهناورد أعدم علنا في مدينة مشهد”، في شمال شرق البلاد، بعدما أدين بقتل عنصرين من القوى الأمنية، بعد أن وجهت إليه تهمة “الحرابة”.
وكانت السلطات الإيرانية أعدمت الخميس الماضي محسن شكاري البالغ من العمر 23 عاما، بعد ادانته بالاعتداء على عنصر من قوات الباسيج.
وبحسب “المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان”، فقد وصل عدد المحكوم عليهم بالإعدام من بين المواطنين الذين اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي تعم البلاد حاليا إلى 11 شخصًا على الأقل.
وحذّرت منظمات حقوقية، أمس الأحد، من أن العديد من الإيرانيين معرضون لخطر الإعدام الوشيك بسبب التظاهرات التي تهز نظام طهران بعد رد فعل دولي شديد على أول إعدام مرتبط بالحركة الاحتجاجية.
Tweet