أفاد الاخصائي في علم الفيروسات وعضو اللجنة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا، أمين سليم، اليوم الأربعاء، أن اللجنة العلمية أكدت أن الوضع تحت السيطرة وأنها تتابع بانشغال مدى انتشار المتفرع عن متحور أوميكرون “بي كيو1.1″ في دول العالم والذي ظهر في نيجيريا ثم انتقل الى انقلترا وفرنسا وبعض الدول.
وبيّن، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، إثر انعقاد الاجتماع الدوري للجنة أن اللجنة العلمية أمس، أن هذا المتحور لم تثبت بعد خطورته وليس له أعراض خطرة ولا يمكن تبين مدى تأثيره على تونس إلا بعد مضي أسبوعين، مرجّحا أن يكون المتفرّع المهيمن في تونس أو أن يتسبب في موجة غير حادة.
ودعا الى ملازمة الحذر واتباع جميع الإجراءات الوقائية والاقبال على التلقيح لافتا إلى أن تونس ستتسلم في موفى الشهر الحالي 150 ألف جرعة من لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا وذلك في إطار مبادرة “كوفاكس”.
يشار الى أن مدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية ورئيس اللجنة العلمية للتلقيح وعضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا ، رياض دغفوس كان قد صرح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء أن المتحور الجديد من فيروس كورونا ليس أكثر خطورة من بقية المتحورات، ولا يحمل أية خاصيات ملفتة للنظر من حيث طبيعة أعراضه.
وأكد دغفوس أن عمليات التقطيع الجيني في تونس لم تثبت تسجيل إصابات في تونس بهذا المتحور الجديد الذي تتمثل أعراضه، في الإصابة بالاسهال والغثيان والتقيء وبأوجاع على مستوى البطن والتهاب الحنجرة وسيلان الأنف ليخلف بعد ذلك شعورا بالتعب والارهاق.
يذكر أن فرنسا وأوروبا تعيش على وقع موجة تاسعة من فيروس كورونا ، وسط ارتفاع كبير في عدد الإصابات نتيجة ظهور المتحور الجديد سريع الانتشار ” بي كيو.1.1 (BQ.1.1).
Tweet