قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إنه منذ عام 2000 استشهد أكثر من 55 صحفيا، وآخر هؤلاء الشهداء شيرين أبو عاقلة، وغفران وراسنة.
وأوضح نقيب الصحفيين، ناصر أبو بكر، أنه منذ عام 2013 تعرض الصحفيون لأكثر من 8 آلاف اعتداء وجريمة، بواقع جريمين يوميا على الأقل خلال تلك السنوات.
وطالب أبو بكر، بتدخل أممي لحماية الصحفيين الفلسطينيين من جرائم واعتداءات وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي عقدته نقابة الصحفيين الفلسطينيين،اليوم الإثنين، في مقرها بمدينة البيرة، للحديث عن التحرك الدولي للنقابة في المحكمة الجنائية الدولية، ولجنة التحقيق الدولية التابعة لمجلس حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، بخصوص جرائم الاحتلال الإسرائيلية المرتكبة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وخاصة جريمة اغتيال الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقال أبو بكر، إن النقابة والاتحاد الدولي للصحفيين وعائلة الشهيدة أبو عاقلة، سلمت في العشرين من أيلول الماضي شكوى لمحكمة الجنايات الدولية، بخصوص اغتيال الزميلة أبو عاقلة، منوها إلى أن الاتحاد الدولي للصحفيين يرفع لأول مرة قضية ضد الاحتلال في المحكمة.
وأضاف أن النقابة تقدمت بشكوى رسمية في شهر ديسمبر من العام 2020 للمقررين الخاصين بحقوق الإنسان والقتل خارج نطاق القضاء، حول استهداف الصحفيين الفلسطينيين.
وذكر أن النقابة حصلت في مؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين في تونس عام 2019 على قرار بالتوجه للمحاكم الدولية، وجددت النقابة القرار ثم قدمت النقابة قضية اغتيال ياسر مرتجى، وأحمد أبو حسين، ومعاذ عمارنة، ونضال اشتية، لمكتب النائب العام، وبعد أقل من أسبوعين تم إعدام الصحفية أبو عاقلة.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين قدمت في شهر حزيران عام 2018، شهادتها إلى مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في فلسطين مايك لينك، حول جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين خلال عام 2017 والنصف الأول من عام 2018.
وفي السياق، قال رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين محمد اللحام، إن أعضاء لجنة التحقيق في اغتيال أبو عاقلة يتعرضون للتهديد والتحريض، والمطالبة بطردهم، وإغلاق الملف.
Tweet