استأنف معبر راس جدير الحدودي صباح اليوم الأحد نشاطه بنسق طبيعي، بعد أن توقفت الحركة مساء أمس، بسبب ما شهده من توتر على خلفية محاولة حرق عون ديوانة واحتجاج عدد من التجار بقطع الطريق الرابطة بين المعبر وبن قردان على مستوى نقطة القيطون وحرق العجلات المطاطية.
ويقيم عون الديوانة حاليا بالمستشفى الجهوي ببن قردان وهو في حالة مستقرة دون أية اثار للحرق على جسمه، فقط استوجبت حالته متابعة لمواصلة التثبت من سلامة جهازه التنفسي من تأثير رائحة البنزين.
يُذكر أن النقابة المشتركة لأعوان الديوانة التونسية أعلمت على صفحتها الرسمية على تعرض أحد الأعوان الى اعتداء وصفته بالوحشي من خلال سكب كمية من البنزين عليه في محاولة لإحراقه بعد تصديه لعملية تهريب كمية من السجائر، مستنكرة ذلك ومطالبة سلطة الاشراف بالتدخل العاجل لحماية منظوريها وسن تشريعات تحميهم أثناء اداء واجبهم.
وفي مقابل ذلك اعتبر عدد من التجار المحتجين أن تحركهم جاء نتيجة ما يتعرضون لهم من تضييق أثر على نشاط التجارة البينية التي يتعاطونها وتمثل مورد أغلب أبناء بن قردان، حسب رأيهم.
Tweet