تمكنت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالجم ودورية تابعة لمصلحة التوقي من الإرهاب بالمهدية من الكشف عن جمعية قرآنية بجهة السواسي، تنشط دون ترخيص قانوني، حيث تتولى تدريس أطفال أعمارهم أكثر من 6 سنوات وتفرض نظام داخلي ينصّ على ضرورة ارتداء التلاميذ ”اللباس الطائفي” والفصل بين الجنسين.
وأوضحت وزارة الداخلية، في بلاغ لها مساء اليوم 14 فيفري 2022، أنّه تبيّن أنّ هذه الجمعية عبارة عن فرع منبثق عن جمعية أخرى حاصلة على ترخيص في المجال الثقافي، غير أنّها قامت بتغيير صبغتها الأصلية إلى صبغة دينية دون تسوية وضعيتها القانونية وقد اتضح لاحقا أنّ لهذه الجمعية فرعين آخرين دون ترخيص.
كما وأثبتت التحريات وجود خروقات في جمع التبرعات بصفة عشوائية، حيث تمّ حجز وصولات تبرّع تفوق قيمتها 150 ألف دينارا يتم توزيعها خلافا للقانون.
بمراجعة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بالمهدية، أذنت بمباشرة البحث في قضية عدلية موضوعها “شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي وجمع أموال لغاية ارتكاب جرائم إرهابية” ضدّ 4 أشخاص الذين تمّ اتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم والأبحاث متواصلة.
Tweet