أكدت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي على أهمية العمل الثقافي والإبداعي في إعلاء ثقافة التسامح ونشرها والتعريف بها من أجل بلاد أكثر سلما وعدلا وأمنا وجمالا.
جاء ذلك في كلمة ألقتها الوزيرة بمناسبة إشرافها على حفل الافتتاح الرسمي للملتقى الدولي شكري بلعيد للفنون في دورته الخامسة التي انطلقت يوم 1 فيفري الحالي وتتواصل فعالياتها إلى يوم 13 من الشهر نفسه تحت شعار “مائة وردة بمائة لون”، وهي من الكلمات التي طالما ردّدها الشهيد شكري بلعيد في حواراته الصحفية ودافع عن حق الاختلاف والتنوع والتعايش السلمي المشترك في تونس إبان تصاعد وتيرة العنف في البلاد في السنوات التي تلت الثورة.
وتحدّثت الوزيرة، في كلمتها عن أهمية هذا الشعار الذي تبنته الهيئة المديرة للدورة الخامسة من هذا الملتقى، قائلة إنه “شعار بالغ الرمزية للشهيد شكري بلعيد ويتبنّاه كلّ من يدافع عن الحق في الاختلاف، إعلاءً للفكر النقدي والعقلانية”.
وذكرت أنّ وزارة الشؤون الثقافية عملت على دعم التظاهرة التي تحمل اسم رمز في نبذ العنف والدفاع عن القضايا العادلة والفن والثقافة، مؤكّدة أن هذا الملتقى يعكس منهج الوزارة واستراتيجيتها في إسناد العمل الثقافي والفني بمختلف ربوع البلاد، وذلك تكريسا للحق في الثقافة للجميع ولا سيما في الأحياء الشعبية.
Tweet