بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وسبل دعمها وتنميتها في جميع المجالات التي تدفع جهود التنمية المستدامة بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى التقدم والازدهار ومصالحهما المشتركة.
ورحب الشيخ محمد بن زايد بملك البحرين، خلال لقاءهما في مجلس قصر البحر بأبوظبي، حيث تبادلا الأحاديث الأخوية الودية التي تعبر عن عمق العلاقات التي تجمع الإمارات والبحرين وخصوصيتها، متمنيين للبلدين دوام الأمن والتقدم والنماء.
واستعرض الشيخ محمد بن زايد والملك حمد بن عيسى عددا من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين وآخر المستجدات على الساحتين الخليجية والعربية خاصة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مواقع ومنشآت مدنية في الإمارات والإجراءات التي اتخذتها الدولة في إطار حقها للرد على هذا الاعتداء الغادر الذي يتنافى مع جميع الأعراف والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وعبّر الملك حمد بن عيسى عن إدانة مملكة البحرين واستنكارها للهجوم الإرهابي الغادر الذي قامت به ميليشيا الحوثي على المنشآت المدنية في دولة الإمارات، مؤكدا وقوف المملكة إلى جانب شقيقتها دولة الإمارات في مواجهة كل ما يهدد سيادتها وأمنها واستقرارها، وذلك تأكيدا لأواصر الأخوة الراسخة والمصير الواحد والروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
وجدد الملك حمد بن عيسى تأييد المملكة و مساندتها التامة كل ما تتخذه دولة الإمارات من إجراءات للتصدي للاعتداءات الحوثية الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، مشددا على ترابط الأمن والاستقرار في البلدين الشقيقين وأن أي اعتداء على الإمارات يعد اعتداءً على البحرين.
ونوه ملك البحرين بالدعم والتأييد اللذين عبرت عنهما العديد من دول العالم لدولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الاعتداء الحوثي الإرهابي مما يجسد المكانة الرفيعة التي تتبوأها الدولة على المستوى الدولي، مثنيا على الجهود الموفقة التي قادتها الدبلوماسية الإماراتية بكل كفاءة واقتدار، وأسهمت في صدور قرار مجلس الأمن الدولي بالإجماع بإدانة الهجوم الحوثي الإرهابي وتأكيد حق دولة الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها والمحافظة على أمنها واستقرارها ومصالحها، واعتبار هذا الاعتداء تصعيدا خطيرا يهدد السلم والأمن في المنطقة.
Tweet